رواية لا تتركني الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تتركني الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تتركني الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

 

#لاتتركنى


                    6


لما تمشى فى طريق متحاولش تبص لورا،  فالماضى لن يحمل خلفك سوى ذكريات مطويه وحياة منتهيه


خلف زنزات فى كل زنزانه شخص محبوس، بنت وولدين وطفل وطفله، الكل بيصرخ انقذنى

وقف الشاب وسط الساحه يدوبك قادر ينصب طوله، مزهول من الى بيحصل قدامه ومعاه


اخر الساحه كان فيه باب مفتوح قدامه من غير قيود ولا حتى تحذيرات، المنطق كان بيقول انه يعدى من الباب ويشوف نصيبه وحظه




الايام إلى فاتت علمته ان فى كل مرحله فى فخ منصوب ليه


قعد على الأرض يفكر بهدوء وسط الصراخ، لو كان فيه فخ منصوب ليه اكيد هيكون مع الطفلين لأنهم أضعف المجموعه

واى شخص هيحط فخ او لغز هيكون تفكيره انه هيشفق على الطفلين وينقذهم


لما وقف مكانه كان مقتنع تماما ان خروجه من الباب معناه ان يبتعد عن إنقاذ الطفلين تحديدآ


الاختيار قدامه واضح جدا لانه أصبح مقتنع ان دى مش عملية خطف بل لعبه الغاز وأسرار


بص على كل ناحيه، كان بيفكر كمان ان فيه كاميرات مراقبه وان فيه ناس قاعده بتبص عليه باستمتاع مستنيه تشوف يعمل ايه


رفع الشاب صوته وهو بيبص على عامود اناره، محدش من المحبوسين كان عارف هو بيفكر فى ايه

لكنه صرخ، ما ترغبون به سيتم وينفذ طبقآ لارادتى

نظر كل المراقبين خلف الشاشات لبعضهم، ماذا يعنى هذا الصعلوك المجنون؟

المراهنات بترتفع بطريقه جنونيه، اللحظات إلى أجل فيها الشاب قراره ذادت من الفضول والتربص والترقب


صرخ الشاب مره اخرى، تعتقدون انكم تمتلكون اللعبه تحددون المصير، لكنكم مجموعه من الاوغاد المعفنين


كاميرات المراقبه مخفيه، مستحيل يكون الشاب قدر يكتشف مكانها

فريق الصيانه متأكد من كده، لكن الشاب بيبص على الكاميرا الرئيسيه كأنه شايفهم قاعدين قدامه


مشى الشاب ناحيت الزنازين والكل مترقب هيعمل ايه

البنت بتصرخ انقذنى

الشابين بيطلبو المساعده، كان متأكد ان إنقاذ الشابين دون غيرهم هينقلو للمرحله القادمه بسهوله





مشى ببطيء قدام كل زنزانه، يحط ايده على القفل بعد كده يشيلها

المراهنين شكو ان الشاب مجند من قبل إدارة اللعبه لأن إلى بيعملو معناه ان عارف كل حاجه

بدأت الشكاوى تنهال على إدراة اللعبه فى تزوير بيحصل


الادراه أكدت ان الشاب ميعرفش اى حاجه وانه تم اختطافه زى اى متسابق اخر


وصل الشاب زنزانة الأطفال، وصرخ أفعل الخطاء بمحض ارادتى، لأن انسانيتى تمنعني من الانجراف خلف حفنه من المرضى النفسيين

سأنقذ الطفلين واتقبل هلاكى


فتح اول زنزانه خرج منها الطفل يركض ناحيت الباب المفتوح ومر منه بسلام


فتح باب زنزانة الطفله إلى خرجت تركض ناحيت الباب ومرت منه بسلام

القصه بقلم اسماعيل موسى 

بعدها باب الساحه اتقفل، باب حديديى ضخم لا يمكن تعديه او حتى كسره


ينص قانون اللعبه ان الاعب الذى يقع فى الخطاء أكثر من مرتين يموت


طيبة القلب غباء

الذى لا يتعلم من اخطأه يستحق الصفعه


الشاب وقع فى نفس الخطاء تلت مرات، لم يتعلم من اخطأه، الشفقه وطيبة القلب حماقه


كان الشاب يقف فى مكانه عندما أصدرت عليه أدارت اللعبه قرار الموت

انشقت الأرض من تحته وابتعلته


         الفصل السابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×